Presentasjon lastes. Vennligst vent

Presentasjon lastes. Vennligst vent

المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية

Liknende presentasjoner


Presentasjon om: "المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية"— Utskrift av presentasjonen:

1 المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية
المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية الأزمة المالية العالمية وأثرها على الصناعة المالية الإسلامية الدكتور فؤاد محمد محيسن عضو مجلس الإدارة /الرئـيس التنفيذي شركة الإسراء للاستثمار والتمويل الاسلامي(عمان /الاردن ) عضو مجلس الإدارة /شركة البركة تكافل (عمان /الاردن)

2 الأزمة المالية العالمية وأثرها على الصناعة المالية الإسلامية
مقدمة الرؤية الإقتصادية للأزمة: القصة الكاملة(بوادرالأزمة،أسبابها( مكمن الخلل)،ماهيتها،اثارها أثر الأزمة على اسواق النقد والمال العربية الرؤية الإسلامية للأزمة ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟

3 مقدمة يعيش العالم الآن أزمة مالية عالمية عاتية بدأت شراراتها فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2007 ثم اندلعت نيرانها فى أيلول 2008 فى صورة انهيارات متتالية لعدة مؤسسات مالية كبرى من بنوك وشركات تأمين وشركات التمويل العقارى وصناديق استثمار، وشملت تداعياتها أسواق المال والبورصات العالمية فى صورة انخفاضات حادة متوالية للمؤشرات بها وامتدت تأثيراتها إلى جميع أنحاء العالم وإلى جوانب الإقتصاد فى صورة ركود اثر على حركة الأسواق وتسبب في انخفاضات فى معدل النمو

4 مقدمة تتناول هذه الورقة ملامح الأزمة من حيث أسبابها وحجمها ونطاقها وتداعياتها وآثارها على الإقتصاد العالمي والصناعة المالية الإسلامية, لذلك سوف نتعرض للرؤية الإقتصادية و الرؤية الإسلامية للأزمة التى تدور حول بيان أن أسباب هذه الأزمة هى ممارسات مالية حرمها الإسلام.

5 الرؤية الإقتصادية للأزمة
القصة الكاملة بوادر الأزمة المالية العالمية: 1. تباطؤ الطلب على قطاع الإسكان في الولايات المتحدة بعد بلوغه القمة. 2. هزات قوية في البورصات العالمية. 3. ارتفاع معدل البطالة. 4. الارتفاع التاريخي في سعر النفط. 5. القلق المتنامي في الأسواق من رفع معدلات الفائدة. 6. بروز ظاهرة المطالبة بالودائع. 7. هبوط أسعار النفط بحدة في 11 تموز بدون سابق إنذار. 8. إعلان بعض المصارف إفلاسها أو ذعرها.

6 الرؤية الإقتصادية للأزمة
القصة الكاملة 14/9/2008 بلوغ الأزمة العالمية ذروتها

7 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
أهم اسباب حدوث الأزمة ( مكمن الخلل) زهو الرأسماليين من أن الرأسمالية هي الطريق الأفضل نحو الرفاهية البشرية نتيجة لانهيار الاتحاد السوفيتي وتراجع الأفكار الاشتراكية. انتقال الربح من كونه معياراً لكفاءة المشاريع إلى كونه الهدف الأول للمشاريع. تنامي ظاهرة الإقتصاد الرمزي (الوهمي)، وبروز دور كبير للمضاربين

8 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
مكمن الخلل /الخلل النقدي التوسع النقدي من خلال اشتقاق الودائع غياب الاشراف والرقابة على المصارف او ضعفها التوسع الائتماني دون الإستناد الى القدرة على السداد السماح بالاقتراض من اجل المضاربات في اسواق المال ربط مكافات المديرين واعضاء مجلس الإدارة بنسبة من الارباح شجع التوسع في منح الائتمان دون النظر الى المخاطر

9 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
مكمن الخلل/الخلل المالي الأول:اختلال الوظيفة الأساسية للأسواق المالية وهي حشد المدخرات وتوصيلها للمؤسسات الانتاجية وكذلك تسهيل تبادل ملكية الاقتصاد الحقيقي إلى أحجام ومبالغ مخيفة من المشتقات المالية التي تمتاز بما يأتي: أولاً: لا علاقة لها بالإقتصاد الحقيقي ثانياً: غير مرتبطة بأي أصول حقيقية فهي اصدار مالي مبني على إصدار مالي آخر، وهكذا دواليك، فالأصل أن أي ورقة مالية يقابلها أصول مادية في الاقتصاد الحقيقي. ثالثاً: مبنية على روح المقامرة

10 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
الخلل المالي الثاني: المضاربات الهائلة التي تتم في الأسواق المالية دون وجود أدنى مبرر اقتصادي حقيقي لها. فترى سعر الورقة المالية دولار وخلال فترة وجيزة يصل سعر نفس الورقة إلى خمسة أضعاف وأحياناً إلى عشرة أضعاف وأحياناً إلى عشرين ضعف والأصل أن أي زيادة في سعر الورقة المالية يقابلها زيادة فعلية في قيمة الأصول التي تمثلها في الاقتصاد الحقيقي ولكن هذا لا يحدث والزيادة في الأسعار مبنية على أساس المضاربات كما يحدث العكس تماماً فتهبط أسعار الأوراق المالية دون أي مبرر حقيقي وواقعي

11 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
ماهية الأزمة المالية العالمية الحلم الأمريكي بأن يتملك كل مواطن بيتاً . منح قروض عقارية 11 تريليون دولار لشراء المنازل منح قروض استهلاكية بما يعادل 11 تريليون دولار بموجب بطاقات الإئتمان قروض ربوية بفوائد متغيرة وليست ثابتة ، بدون ضمانات معتبرة أو مراعاة للحد الائتماني المسموح به للفرد ، فقط بضمان العقار القيام ببيع هذه القروض لشركات التوريق استغلال المبلغ المحصل من بيع القروض لتمويل عقاري جديد مرات ومرات...

12 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
شركات التوريق قامت البنوك وشركات العقار ببيع الديون إلى شركات التوريق التي أصدرت بموجبها سندات قابلة للتداول في أسواق البورصة العالمية ،وهو ما يعرف بعمليات التوريق أو التسنيد ،طرحتها في الأسواق تم تداول السندات وبيعها للآخرين في تيارات متتالية بأسعار أكثر من قيمتها الاسمية، وذلك اعتمادا على ما تدره من فوائد.

13 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
المقترضون أصحاب المنازل النشاط المحموم في تسويق العقارات أدى إلى ارتفاع أسعار العقار ليصل إلى أرقام فلكية ، مما حدا بأصحاب العقارات إلى إعادة رهن العقار مرة ثانية وثالثة حصلوا على قروض من مؤسسات أخرى،هذه المؤسسات باعت القروض لشركات التوريق، التي أصدرت سندات،طرحت السندات في أسواق المال والبورصات.

14 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
المقترضون أصحاب المنازل توالت عمليات التوريق كلما تراكمت الديون من خلال إعادة الرهن والاقتراض مرات متعددة . عمدت المؤسسات المالية إلى تعزيز مراكز السندات من خلال اختراع طرق جديدة للتأمين كي تضمن شركة التأمين سداد قيمة السندات إذا أفلس البنك أو عجز مالك العقار عن السداد . تم إصدار أدوات مالية جديدة تسمى المشتقات المالية للمضاربة على فروق أسعار هذه السندات وتم تداولها منفصلة عن السندات .

15 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
الخطوة الموالية بعد الطرح في البورصات تم إصدار أدوات مالية (مشتقات) للمضاربة على فروق أسعار السندات تم طرح المشتقات في الأسواق المالية تم تداولها منفصلة عن السندات

16 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
ماذا حدث فيما بعد؟ حملت المنازل بعدد كبير من القروض التي تفوق قيمتها، انقطعت الصلة بين حملة السندات وبين المقترضين بضمان العقارات، تشبع السوق العقاري، قل الطلب، انخفضت أسعار المنازل والعقارات، ارتفعت الفوائد، عجز المقترضون عن بيع منازلهم أو إعادة رهنها......

17 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
توقف أصحاب العقارات عن الدفع بعد أن أرهقتهم الزيادات الربوية مما اضطر البنوك لبيع المنازل محل النزاع والتي رفض أهلها الخروج منها . أدى النزاع بين البنوك وأصحاب العقار إلى هبوط أسعار العقار فما عادت تغطي قيمتها الفعلية مستحقات البنوك ولا شركات التأمين .

18 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
توقفت المؤسسات المالية عن الإقراض (لعجز المقترضين السابقين عن السداد). أنخفض الطلب بشكل أكبر على العقارات، بدأت قيمة السندات بالانخفاض واتجه حملتها إلى بيعها بخسارة مما جعلها تفقد الكثير من قيمتها . عمد المؤمنون على السندات للحصول على قيمة التأمين على سنداتهم بعد أن فقدت قيمتها في أسواق البورصة مما أدى إلى إفلاس شركات التأمين .

19 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
إزاء هذا الوضع الخطير .... بتوقف المقترضين عن السداد، تركوا منازلهم للمؤسسات المالية وقيمتها منخفضة جدا، أصبحت هذه القروض رديئة لا يمكن تحصيلها، وهي في الأصل عبارة عن ودائع عملاء آخرين...

20 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
من أثار الأزمة تهافت المودعون على سحب جماعي لأموالهم، عجزت المؤسسات المالية عن مواجهة السحب الكبير، أعلنت إفلاسها، انخفضت أسهمها، وأسهم شركات الاستثمار العقاري التي تقدم قروضا هي أيضا، قيام العديد من المؤسسات المالية بتجميد منح القروض للشركات والأفراد خوفًا من صعوبة استردادها.

21 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
..... من أثار الأزمة نقص السيولة المتداولة لدى الأفراد والشركات والمؤسسات المالية وهذا أدى إلى انكماش حاد في النشاط الإقتصادي . عمد المؤمنون على السندات للحصول على قيمة التأمين على سنداتهم بعد أن فقدت قيمتها في أسواق البورصة مما أدى إلى إفلاس شركات التأمين . انخفاض مستوى التداولات في أسواق النقد والمال وهذا أحدث اضطراباً وخللاً في مؤشرات الهبوط والصعود.

22 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
من أثار الأزمة ازدياد معدل البطالة بسبب التوقف والإفلاس والتصفية وأصبح كل موظف وعامل مهددا بالفصل ( فقدان 20 مليون وظيفة ) . انخفاض معدلات الاستهلاك والإنفاق والادخار والاستثمار وهذا أدى إلى مزيد من الكساد والبطالة والتعثر والتوقف والتصفية والإفلاس

23 الرؤية الإقتصادية للأزمة/ القصة الكاملة
النتيجة: إفلاسات متتالية للبنوك والمؤسسات العقارية، إفلاسات متتالية لمؤسسات التأمين، انهيار البورصات العالمية، تراجع الطلب العالمي، حالة ركود اقتصادي عالمي، انخفاض أسعار البترول، خسارات متتالية في الصناديق السيادية...

24 أثر الأزمة على أسواق النقد والمال العربية
تأثرت أسواق المال العربية بالأزمة المالية العالمية، ودليل ذلك ما يلى: أولاً: التراجع الكبير الملحوظ فى مؤشرات المعاملات فى البورصات العربية بصفة عامة والبورصات الخليجية بصفة خاصة، وترتب على ذلك خسائر مالية فادحة ثانياً: ارتفاع معدل المسحوبات من البنوك والمصارف العربية بسبب الذعر والخوف والهلع غير المنضبط، مما أحدث ارتباكاً فى سوق النقد والمال وأثر على الاحتياطيات النقدية فى البنوك والمصارف المركزية العربية.

25 أثر الأزمة على أسواق النقد والمال العربية
ثالثاً: قيام العديد من البنوك والمصارف العربية بتجميد تمويل المشروعات التى تقوم بها الشركات والمؤسسات وفقاً للخطط والاتفاقيات والعقود، وهذا سبب انكماشاً فى مجال الأعمال مما قاد فى النهاية إلى تعثر وتوقف وعدم قدرة الشركات المقترضة عن سداد مستحقاتها للبنوك والمصارف، وهذا بدوره ساهم فى تفاقم الأزمة.

26 أثر الأزمة على أسواق النقد والمال العربية
رابعاً: زيادة المخاطر المالية التى تواجه البنوك والمصارف العربية عن المعدلات المتعارف عليها بسبب عدم القدرة على التنبؤ بما سوف تأتي به الأزمة من آثار سلبية سواء كانت نفسية أو سلوكية أو مالية أو سياسية. خامساً: قيام بعض كبار المستثمرين من الأجانب بسحب أموالهم وتجميد معاملاتهم فى أسواق النقد والمال العربية ، وهذا أحدث إرتباكاً وخللاً ملحوظاً فى استقرار المعاملات وتأثرت البورصات العربية بهذا السلوك.

27 أثر الأزمة على أسواق النقد والمال العربية
سادساً: ضخامة الخسارة التى مُنى بها المستثمرون العرب وكذلك البنوك والمصارف العربية فى أسواق النقد والمال فى أمريكا و أوروبا وغيرها بسبب الأزمة المالية، وهذا بالتأكيد أثر على ثرواتهم وعلى معاملاتهم فى الأسواق العربية وكذلك على السيولة فى أسواق النقد والمال العربية. سابعاً: ارتباط كثير من المعاملات فى أسواق النقد والمال فى كل الدول العربية بالدولار، وما يحدث فى أسعاره من انهيار غير مسبوق، سبب كل هذا خسائر باهظة على الثروة المالية فى الدول العربية.

28 أثر الأزمة على أسواق النقد والمال العربية
ثامناً: تأثر أسعار النفط بالانخفاض بسبب الأزمة، وهذا له تأثير كبير على الدول النفطية العربية، التي من المحتمل ان تساهم بطريق مباشر أو غير مباشر فى خطة الانقاذ الأمريكية، كما فعلت من قبل فى حرب الخليج وفى حرب الإرهاب وهذا سوف يسبب خللاً فى الموازين المالية للدول العربية ا. تاسعاً: القلق النفسي الشديد الذي أصاب كل الناس وبصفة خاصة العرب من هذا الأزمة وما سوف يترتب عليها من فرض ضرائب ورسوم جديدة وما سوف يترتب على ذلك من ارتفاع فى أسعار السلع والخدمات .

29 الرؤية الإسلامية للأزمة

30 الرؤيـة الإسلامية /أصل المعضلة
تكمن المعضلة في الحيد عن منهج الله تعالى الذي ارتضاه للبشر !! سورة الملك : سورة الاسراء : سورة طه : ابن القيم –رحمه الله– "إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها،ومصالح كلها، وحكمة كلها "

31 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
أولا : تفشي الربا أطلق النظام الرأسمالي مقولة سارت بها الركبان أنه : " لا اقتصاد بلا بنوك ولا بنوك بلا فوائد " . اتفقت الشرائع السماوية مع الشريعة الإسلامية على تحريم الربا بكافة صوره وأشكاله . ففي اليهودية في العهد القديم نجد : "إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك، فلا تكن له كالمرابي، لا تضعوا عليه ربا" (سفر الخروج – الإصحاح الثاني والعشرون – 25).

32 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
تفشي الربا وفي المسيحية "إن أقرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم، فأي فضل لكم؟ فإن الخطاة أيضًا يقرضون الخطاة، لكي يستردوا منهم المثل، بل أحبوا أعداءكم وأحسنوا وأقرضوا، وأنتم لا ترجون شيئًا؛ فيكون أجركم عظيمًا" (إنحيل لوقا - الإصحاح السادس – 34-35).

33 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
تفشي الربا وفي القرآن الكريم: كان آخر ما نزل في شأن الربا قوله تعالى: سورة البقرة

34 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
ثانياً : بيع الدين بالدين في صورة التوريق التوريق : هو جعل  الدين المؤجل  في ذمة الغير – في الفترة ما بين ثبوته في الذمة وحلول أجله – صكوكًا قابلة للتداول في سوق ثانوية.وبذلك يمكن أن تجرى عليه عمليات التبادل والتداول المختلفة، وينقلب إلى نقود ناضة بعد أن كان مجرد التزام في ذمة  المدين. وقد أطلق بعض العلماء المعاصرين على هذه العملية اسم (التصكيك) وذكر أنها تقوم في الأساس على خلق أوراق مالية قابلة للتداول، مبنية على حافظة استثمارية ذات سيولة متدنية .

35 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
وتوريق الديون هذا فى حد ذاته غير جائز شرعاً للآتى: أن عملية التوريق تكون ببيع الدين لشركة التوريق بأقل من قيمته وهذا يعنى أن تدفع الشركة أقل وتأخذ أكثر وهو عين الربا. أن السندات تدر دخلاً عبارة عن فوائد وهى ربا. أن عادة ما يتم تداول هذه السندات فى البورصة بالأجل أو على أقساط وهو من بيع الدين بالدين المنهى عنه شرعاً.

36 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
وفى ذلك جاء قرار مجمع الفقه الإسلامى الدولى التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامى رقم 92/4/11 فى دورته الحادية عشر بتاريخ نوفمبر 1988م ما يلى: «ولا يجوز بيع الدين المؤجل من غير الدين بنقد معجل من جنسه أو من غير جنسه لإفضائه إلى الربا، كما لا يجوز بيعه بنقد مؤجل من جنسه أو من غير جنسه لأنه من بيع الكالئ بالكالئ (أى المتأخر دفعه بالمتأخر قبضه) المنهى عنه شرعاً، ولا فرق فى ذلك بين كون الدين ناشئاً عن قرض أو بيع آجل».

37 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
وفى قرار لمجمع الفقه الإسلامى التابع لرابطة العالم الإسلامى فى دورته السادسة المنعقدة فى يناير 2003م جاء ما يلى: «لا يجوز التعامل بالسندات الربوية إصداراً أو تداولاً أو بيعاً لاشتمالها على الفوائد الربوية ولا يجوز توريق (تصكيك) الديون بحيث تكون قابلة للتداول فى سوق ثانوية لأنه فى معنى حسم الأوراق التجارية الذى يشتمل على بيع الدين لغير الدين على وجه يشتمل على الربا».

38 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
ثالثاً : المشتقات المالية المشتقات DERIVATIVES هي المستقبليات (العقود المستقبلية) FUTURES والخيارات OPTIONS والمبادلات SWAPS، أي عقود البورصة، وسميت مشتقات لأن قيمتها مشتقة من غيرها. ويستخدم معظمها في المضاربة على الأسعار. يقول عنها بعض الغربيين بأنها أدوات للتدمير الشامل، أو قنابل موقوتة قابلة للانفجار في كل لحظة، وتشكل أدوات للقمار أو الرهان. وهي تفصل الخطر عن الأصل ذي العلاقة، ومن ثم تصير المخاطرة سلعة يتم المتاجرة بها، الأمر الذي يؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق المالية وإحداث فقاعات وانهيارات وأزمات. .

39 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
المشتقات المالية المهم هنا أن المخاطرة إذا كانت تابعة لمال أو عمل فإنها جائزة في الإسلام وتزيد في العائد، ولكنها إذا استقلَّت عن المال أو العمل لم يجز أن يكون لها عائد. فالمخاطرة مثل الزيادة في الثمن لأجل الزمن تصحّ تابعة ولا تصحّ مستقلة، فالشيء في الإسلام قد يجوز تبعًا ولا يجوز استقلالاً. كما أن الزمن والمخاطرة من عوامل الإنتاج التابعة غير المستقلة. ولهذا امتنع الربا في القرض، والقمار في البورصة، لأن الربا تجارة بالزمن المستقل، والقمار تجارة بالخطر المستقل.

40 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
رابعاً : إنفصال السوق المالية عن الأسواق الحقيقية هناك انفصام واضح بين الاثنين؛ ذلك لأن الإقتصاد في حقيقته هو النشاط الذي يدور حول توفير السلع والخدمات لإشباع الحاجات الإنسانية من خلال وظائف اقتصادية مثل الإنتاج ، والتوزيع ، والاستهلاك، وهذا يتطلب التبادل. ولكن السوق المالية انفصلت عن السوق الحقيقية، وأصبح يتم التعامل في النقود والتمويل ذاته بيعًا وشراءً من خلال المداينات والائتمان، وترتب على ذلك أن أصبح حجم التمويل المتاح من خلال الائتمان أضعاف قيمة الإقتصاد الحقيقي ؛ مما أدى إلى خلل في التوازن بينهما.

41 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
إنفصال السوق المالية عن الأسواق الحقيقية ولما كان الإقتصاد المالي لا يستند إلى قاعدة من الأصول ، وإنما إلى أهرامات من الديون التي ركبت بعضها فوق بعض في توازن هش ، لذا فإن وجود خلل في إحدى حلقات الديون المركبة كما حدث في توقف المقترضين في سوق التمويل العقاري عن سداد القروض انهار البناء المالي بكامله وحدثت الأزمة .

42 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
إنفصال السوق المالية عن الأسواق الحقيقية وفى الإقتصاد الإسلامى فإن أى تيار مالى لابد أن يقابله تيار سلعى فى ربط محكم ولا يسمح الإسلام بجنى أرباح من خلال التيارات المالية وحدها وإلا كان هذا ربا ولذا جاء القرض الحسن الذي يمثل تياراً مالياً شرع من أجل حاجة المقترضين للإنفاق على السلع والخدمات وبدون أن يحصل المقرض على زيادة على قرضه، ومجرد التعامل فى النقود ذاتها غير جائز شرعاً وفى ذلك يقول ابن القيم:«ويمنع من جعل النقود متجراً فإنه بذلك يدخل على الناس من الفساد ما لا يعلمه إلا الله بل الواجب أن تكون النقود رؤوس أموال يتجر بها ولا يتجر فيها»

43 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
رابعا: البيع على المكشوف هو بيع لأوراق مالية مقترضة على أمل أن ينخفض السعر فإذا انخفض السعر قام المتاجرون بشراء الأسهم التي باعوها وإعادتها إلى مالكها . وهذا الأسلوب غير جائز شرعاً فلقد جاء فى قرار مجمع الفقه الإسلامى الدولى رقم 7/1/65فى دورته السابعة في أيار1992الإشارة إليها ما نصه: «لا يجوز أيضاً بيع سهم لا يملكه البائع وإنما يتلقى وعداً من السمسار بإقراضه السهم فى موعد التسليم لأنه من بيع ما لا يملكه البائع ويقوى المنع إذ اشترط اقباض الثمن للسمسار لينتفع به بايداعه بفائدة للحصول على مقابل الإقراض».

44 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
خامساً : التعامل بالهامش أن يقوم المشتري بدفع نسبة معينة من القيمة السوقية للأوراق المالية التي يرغب في شرائها ،أما باقي الثمن فيعتبر قرضاً يقدمه السمسار للمشتري ، ويتقاضى علية فائدة محددة . والشراء بالهامش غير جائز شرعاً وفى ذلك جاء فى قرار مجمع الفقه الإسلامى الدولى السابق ما نصه «لا يجوز شراء السهم بقرض ربوى يقدمه السمسار أو غيره للمشترى لقاء رهن السهم لما فى ذلك من المراباة وتوثيقها بالرهن، وهما من الأعمال المحرمة بالنص على «لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه».

45 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
التعامل بالهامش وصلة هذه الممارسات بالأزمة يظهر فى أن المسئولين فى أمريكا وأوربا أصدروا قرارات بوقف المضاربات قصيرة الأجل لمدة 12 يوماً فى أمريكا ولمدة أربعة شهور فى انجلترا وعلى الأخص أسلوب البيع على المكشوف مما يؤكد أن لهذه الأساليب دور فى حدوث الأزمة.

46 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
سادساً: الجوانب السلوكية والأخلاقية للأزمة: لقد أظهرت الأزمة أن من أهم أسبابها هو السلوكيات غير السوية من جانب المتعاملين فى المجال المالى مثل الطمع والجشع والفزع والهلع، إلى جانب الممارسات غير الأخلاقية التى استشرت فى المؤسسات والأسواق المالية مثل الفساد والمعلومات المضللة والكذب والاحتيال، وهذا ما أكد عليه المسئولون والخبراء حيث تقول سارة بالين التي كانت مرشحة نائباً لماكين عن الحزب الجمهورى «بأن الطمع والجشع والفساد من أهم أسباب الأزمة».

47 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
الجوانب السلوكية والأخلاقية للأزمة: (مجلة تايم الامريكية – عدد 29 أيلول ظهر غلافها يحمل العنوان: ثمن الجشع The price of greed!) وجشعهم الشخصى وحرصهم على تلقى المكآفات الخرافية. أى ان السبب الحقيقى أيا كان القائمون به هو سبب أخلاقى.

48 الرؤيـة الإسلامية/المخالفات الشرعية
الجوانب السلوكية والأخلاقية للأزمة: ومن المعروف أن الأخلاق شعبة من شعب الإسلام الثلاثة مع العقيدة والشريعة حتى أن الرسول (ص) يقول: «الخلق وعاء الدين» وأنه بالنظر نجد أن جميع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التى تتناول أحكام وتوجيهات المعاملات المالية تربط بينها وبين قيم خلقية حسنه مثل: العدل والأمانة والصدق، وتنهى عن القيم الخلقية السيئة مثل الظلم، والخيانة، والكذب، وأن ارتكاب الممارسات يعرض مرتكبها لغضب الله عز وجل وعذابه ويمحق البركة بجانب حق من أضير الرجوع فى المعاملة والتعويض العادل

49 وبذلك ننتهى إلى أن أهم أسباب الأزمة هى ممارسات وأساليب يحرمها الإسلام
الرؤيـة الإسلامية وبذلك ننتهى إلى أن أهم أسباب الأزمة هى ممارسات وأساليب يحرمها الإسلام

50 "هل حان الوقت لاعتماد مبادئ الشريعة الإسلامية في وول ستريت"
الرؤيـة الشرعيـة آراء الخبراء الغربيين مقال لـ "رولاند لاكسين (Roland Laskine)، رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال دي فايننيس" Le Journal des fienance 25/9/2008م جاء عنوان المقال: "هل حان الوقت لاعتماد مبادئ الشريعة الإسلامية في وول ستريت" يقول فيه: "إذا كان قادتنا حقًا يسعون إلى الحد من المضاربة المالية التي تسببت في الأزمة فلا شيء أكثر بساطة من تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية" .

51 لأن النقود لا تلد نقودًا
الرؤيـة الشرعيـة ......آراء الخبراء الغربيين مقال لـ "بوفيس فينست (Beaufils Vincent) رئيس تحرير مجلة تشالنجر (Challenger) كبرى الصحف الإقتصادية في أوروبا، حيث كتب مقالا افتتاحيًا للجريدة في ايلول 2008م : يقول فيه: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من أحكام وتعاليم وطبقوها، ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ " . لأن النقود لا تلد نقودًا

52 الرؤيـة الشرعيـة ......آراء الخبراء الغربيين
وزير الخزانة البريطانية اليستير دارلينغ يقول : "لا يمكن معالجة عجز الميزانية دون الاستعانة بالصكوك الإسلامية“ أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية - وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك - قراراً يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامية في السوق المنظمة الفرنسية.

53 الرؤيـة الشرعيـة ......آراء الخبراء الغربيين
ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الإقتصاد "موريس آلي" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الإقتصاد العالمي واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .

54 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
إن تحليل جذور الأزمة يظهر آثار تفاعل مشتقات الربا، من ربح ما لا يضمن، إلى بيع ما لا يملك وما لم يقبض، إلى بيع الكالئ بالكالئ، إلى تحريك الاقتصاد بالحروب، إلى جشع المديرين واستغلال نفوذهم للثراء الفاسد، إلى غشاوة الغرر وغبش الجهالة في الصفق والتوريق، إلى امتهان الإقراض مطية للربح، إلى المقامرة في التأمين على حزم الدين بعد التساهل في منحه، إلى التعدي والتقصير في الأمانة على مال الغير وودائع الناس، الى السرف والتبذير والبذخ في الإنفاق أذكاء للتضخم والوخم

55 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
... إلى غير ذلك مما نهى الإسلام عنه قبل أربعة عشر قرنا. وقد استرعت الأزمة عناية العالم إلى المعجزة النبوية والحكمة السنية في مقاصد الشريعة الإسلامية؛ فما كانت الأزمة الخطيرة لتحدث في ظل نظام يتفادى هذه الممارسات ويقاومها بالقيم السامية ويعتمد الإنصاف المالي و تقاسم الربح و الخسارة نموذجا للأعمال.

56 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
في وقت تتعرض فيه الكثير من المصارف التقليدية لخسائر فادحة وأزمة سيولة جراء الأزمة التي تعصف بالعالم هذه الأيام نجد ان المصارف الإسلامية تظهر أرقامها المعلنة نموا في الأرباح مع توفر سيولة قد تصل حد التخمة في بعض المصارف الإسلامية ولا يعني هذا الأمر أنها بمنأى عن التأثر بهذه ألازمة العالمية حيث ان المصارف الإسلامية لا تعمل في جزر منفصلة معزولة عن بقية العالم بل هي جزء من المنظومة المالية العالمية تؤثر وتتأثر بما يجري في العالم،

57 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
ولكن تأثرها لا ينتج من تعرضها للأزمة مباشرة والتي خرجت منها المصارف الإسلامية سليمة مائة بالمائة حيث ان المصارف الإسلامية لا تتعامل في الأوراق المالية المسببة للازمة لحرمتها الشرعية، بل ينتج من توابع هذه الأزمة كانخفاض البورصات العالمية مما يؤثر على استثمارات هذه المصارف في هذه البورصات سواء كان استثمارا مباشرا أو عن طريق صناديقها الاستثمارية .

58 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
أما بالنسبة للآثار الإيجابية لهذه الأزمة على صناعة الصيرفة الإسلامية فتتمثل في إقرار العالم بصلابة الأسس التي تقوم عليها الصّيرفة الإسلامية وصحّة القوانين التي تحكمها بل تعدى الأمر الإقرار بصحّة هذه المبادئ إلى الدعوة إلى الأخذ بها.

59 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
إنّ هذه الأزمة منحت الصيرفة الإسلامية فرصة ذهبية لتقدّم للعالم نموذج أعمالها بديلا عن المصرفية التقليدية وهي مطالبة بتوضيح هذا النموذج عن طريق عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تشرح أسس ومبادئ هذه الصناعة مع تشخيص الأزمة المالية العالمية الراهنة في ضوء هذه الأسس والمبادئ ، كما أن هذه الأزمة منحت الصيرفة الإسلامية فرصة لتنشيط أعمالها وتوسيع أسواقها عبر فتح أسواق جديدة لها وتوسيع قاعدة المتعاملين معها مما سيقلل من الآثار السلبية لنتائج هذه الأزمة على صناعة الصيرفة الإسلامية.

60 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
كما ان هذه الأزمة عجلت بفتح الكثير من الأسواق الأوربية التي كانت مغلقة أمام صناعة الصيرفة الإسلامية ومن أهمها السوق الفرنسية حيث دعا مجلس الشيوخ الفرنسي إلى ضم النظام المصرفي الإسلامي للنظام المصرفي في فرنسا، وقال المجلس في تقرير أعدته لجنة تعنى بالشؤون المالية في المجلس إنّ النظام المصرفي الذي يعتمد على قواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية مريح للجميع مسلمين وغير مسلمين. لقد عززت هذه الأزمة وخروج المصارف الإسلامية منها دون خسائر الثقة في هذه المصارف مما أدى إلى تحول العديد من عملاء المصارف التقليدية من غير المسلمين في بريطانيا إلى التعامل مع المصارف الإسلامية وفق تقرير نشرته جريدة برمنجهام بوست

61 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
وعلى الرغم من تصريحات العديد من المصرفيين التي تكاد تجمع على أنه في أعقاب الأزمة المالية أصبح يُنظر إلى المصارف الإسلامية كملاذ آمن للسيولة النقدية والوضع المالي السليم، تدق العديد من الدراسات المالية نواقيس إنذار أمام المصرفية الإسلامية مؤكدة أنها تأثرت كذلك بتداعيات الأزمة الماليَة، بل ذهبت بعضها لتؤكد أن المصارف الإسلامية كانت الأكثر تأثراً بالأزمة من البنوك التقليدية السيد أنور حسون، نائب الرئيس وموظف ائتمان أول لدى موديز، دق ناقوس الخطر حول موجودات البنوك الإسلامية، حيث قال (إن قيمة موجودات البنوك الإسلامية العالمية حققت نمواً بنسبة تقارب 27 في المائة في عام 2007م، ومعدل نمو يتراوح بين20 و30 في المائة في عام 2008م. وعلى العكس من ذلك من المرجح أن يكون 2009م عاماً صعباً بالنسبة للبنوك الإسلامية، إذ إننا نتوقع أن يتباطأ معدل نمو موجوداتها مجتمعة في حدود 10 إلى 15 في المائة).

62 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الإسلامية ؟؟؟؟
وذكرت دراسة حديثة أصدرتها شركة المشورة والرّاية للإستشارات المالية الإسلامية ونشرها المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية أنه بدراسة عينة لعشرة بنوك ممثلة للبنوك التجارية الخليجية التقليدية والإسلامية اتضح أن الآثار غير المباشرة للأزمة المالية العالمية أثرت على البنوك الإسلامية بشكل أكبر من تأثيرها على البنوك التقليدية، وأكدت الدّراسة أنّ البيانات التي اعتمدت عليها شركة المشورة والراية استندت إلى ما هو مفصح عنه في التقارير المالية المعلن عنها من قبل البنوك الداخلة في العينة المذكورة.

63 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
ورغم أن توجه انخفاض الأداء كان عاماً على كل البنوك، إلا أن عينة البنوك الإسلامية كان أداؤها أكثر انخفاضا من أداء عينة البنوك التقليدية وذلك لأسباب عدة، منها أن البنوك الإسلامية تحتفظ بما يصل إلى 20% من موجوداتها على شكل عقارات تأثرت قيمها بانخفاض لأسباب شحّ السيولة في الأسواق والركود أو التباطؤ الاقتصادي في كثير من البلدان التي تستثمر بها تلك البنوك، وهذا أمر غير موجود في ميزانيات البنوك التقليدية لأن ملكية العقارات في تعاملاتها حتى في التمويل التأجيري تؤول للمقترض ابتداء.

64 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
وترى الدراسة أنه وبشكل عام فإن أداء البنوك الخليجية الإسلامية والتقليدية انخفض بناء على نتائج العام 2008م، حيث انخفض هامش صافي الربح من 57% في 2007م ليصل إلى 48% في العام 2008م، وانخفض العائد على حقوق المساهمين من 21% إلى 19% والعائد على الموجودات من 3% إلى 2.5% في حين نمت مخصصات خسائر الائتمان بمعدل 260% في العام 2008 على أساس سنوي وذلك بحسب عينة البنوك التي شملتها الدراسة.

65 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
وأضافت أن من الأسباب التي أدت إلى انخفاض أداء البنوك الإسلامية هي عدم وجود أسواق وأدوات كافية لتداول السيولة (ما يعرف بسوق ما بين البنوك) الأمر الذي يضطر البنوك الإسلامية في بعض الأحيان إلى شراء أسهم وأوراق مالية قد تنخفض قيمتها السوقية بين عشية وضحاها كما حصل أخيراً وهو ما يؤدي إلى وجود خسائر في تلك القيم.

66 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
كما أن هناك سببا أخيرا وكبيرا اشتركت فيه البنوك الإسلامية مع التقليدية ويتمثل في عدم قدرة المدينين على السداد لاسيما في عمليات التمويل قصيرة الأجل، وهي ظاهرة أصبحت شائعة هذه الأيام الأمر الذي جعل الكثير من تلك البنوك يضع مخصصات خسائر ائتمان بنسب عالية مقارنة بحجم الأصول أو مقارنة بإجمالي الدخل.

67 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
ويشير تحليل الأرقام إلى أن نسبة إجمالي المخصصات إلى إجمالي الموجودات لعينة البنوك التقليدية بلغت 0.5% في العام 2008م وهي منخفضة بشكل ملحوظ عن نظيرتها لعينة البنوك الإسلامية التي بلغت فيها للعام ذاته 1.2%، ومع ذلك بقي العائد على إجمالي الموجودات لعينة البنوك الإسلامية مرتفعاً عنه لعينة البنوك التقليدية وبواقع 3% للأولى و2% للأخيرة في العام 2008م مع العلم أن العائد على إجمالي موجودات البنوك الإسلامية انخفض بشكل ملحوظ في العام 2008م عن العام 2007م الذي كان فيه 4.3%..

68 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
وأشارت العديد من الدراسات السابقة إلى أن سبب ارتفاع العائد على موجودات البنوك الإسلامية هو انخفاض كلفة الأموال الخارجية في البنوك الإسلامية عنها في البنوك التقليدية بالإضافة إلى أن اعتماد البنوك الإسلامية على الأموال الخارجية أقل منه في البنوك التقليدية؛ حيث إن مضاعف إجمالي الموجودات إلى إجمالي حقوق المساهمين في عينة البنوك الإسلامية 6.3 مرة في حين كان هذا المضاعف لعينة البنوك التقليدية 9.6 مرة. وأوضح التقرير أنه كان لزيادة مخصصات خسائر التمويل والاستثمارات أثر كبير في خفض الأرباح الصافية للبنوك الإسلامية.

69 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
ومع هذا الانخفاض الذي أدى إلى انخفاض العائد على موجودات البنوك الإسلامية في العام 2008م عن العام 2007م بالإضافة إلى اتساع الفارق في مضاعف حقوق المساهمين لصالح البنوك التقليدية بين العامين حققت الأخيرة ولأول مرة منذ سنوات عائداً على حقوق مساهميها بلغ 20.2% فاق العائد على حقوق مساهمي البنوك الإسلامية والذي بلغ 19% في العام 2008م.

70 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
أن هذه الأزمة قد تحد من قدرتها على منح الائتمان نتيجة أزمة الثقة التي يعاني منها القطاع المصرفي في العالم اليوم مما يضعف قدرتها على إدارة السيولة المتوفرة لديها وجميع هذه العوامل ستؤثر في نمو أرباحها، هذا من ناحية تأثيرات الأزمة السلبية على المصارف الإسلامية إلا ان هذه التأثيرات تبقى محدودة بالنظر لما أصاب القطاع المالي التقليدي من أضرار بليغة ستؤدي إلى تغيير جذري في القوانين والمبادئ التي تحكم هذه الصناعة في المستقبل بالنظر إلى المطالبة العديدة بضرورة مراجعة المبادئ الاقتصادية والمنظومة الفكرية التي يقوم عليها الاقتصاد الرأس مالي الحر الخاضع لقوانين السوق.

71 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
يقول الدكتور احمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية أن المصرفية الإسلامية جذبت انتباه العالم، في ظل الأزمة التي طالت وهددت كبريات المؤسسات المالية العالمية، كما حققت خلال العقود الماضية منجزات عديدة، ولا يزال أمامها الكثير لإنجازه في ما يتعلق بالبدائل الشرعية لبعض المنتجات المصرفية.

72 ما أثر الأزمة على الصناعة المالية الاسلامية ؟؟؟؟
و يتطلب استقرار الصناعة المالية الإسلامية أن تجمع الأدوات والمنتجات المقدمة بين سلامة الصيغة وصحة الهدف والمآل، لا سلامة الصيغة وحسب، مشيرا إلى أن الأزمة العالمية هيأت لها فرصة، وعليها أن تغتنمها بإنشاء بنوك استثمارية عالمية تحقق رسالة الاقتصاد الإسلامي، وتقدم للعالم رؤية جديدة ومنهجا جديدا مختلفا في إدارة الأصول واستثمار الأموال وابتكار المنتجات، التي تحقق قيمة مضافة إلى الاقتصاد، هذا بجانب تفعيل المؤسسات الإسلامية غير الربحية، مثل الزكاة والأوقاف، للقيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي..

73 الرؤيـة الإسلامية وصدق الله القائل:
القراءة المعرفية للقرآن الكريم وصدق الله القائل: {فَِإمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} طه: وقوله تبارك وتعالى: {يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُرْبي الصَّدَقاتِ واللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} البقرة سورة الرعد

74 الرؤيـة الإسلامية القراءة المعرفية للقرآن الكريم سورة الرعد


Laste ned ppt "المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية"

Liknende presentasjoner


Annonser fra Google