Presentasjon lastes. Vennligst vent

Presentasjon lastes. Vennligst vent

قاعة المؤتمرات – كلية الزراعة – جامعة بنها

Liknende presentasjoner


Presentasjon om: "قاعة المؤتمرات – كلية الزراعة – جامعة بنها"— Utskrift av presentasjonen:

1 قاعة المؤتمرات – كلية الزراعة – جامعة بنها
الجلسة الأولى للمؤتمر قاعة المؤتمرات – كلية الزراعة – جامعة بنها محاضرات عامة

2 ا.د/ كمال عبد العزيز الشونى
استاذ المحاصيل – زراعة عين شمس ا.د/ على عبد المقصود الحصرى استاذ المحاصيل – زراعة بنها ا.د/ حسان عبد الجيد دوام استاذ المحاصيل – زراعة المنوفية

3 البحث العلمي الزراعي ونشر البحوث المصاعب واليات الإصلاح
الأستاذ الدكتور مظهر محمد فوزى عبدالله أستاذ المحاصيل كلية الزراعة – جامعة القاهرة

4 البحث العلمي في مصر البحوث العلمية سواء كانت بحوث أساسية (أكاديمية) والتى تهدف لإنتاج المعرفة وتطوير المعارف النظرية والنهوض بالاكتشافات أو بحوث تطبيقية والتى تهدف الى حصر مشاكل المجتمع ووضع الحلول لتلك المشاكل وتطوير التقنيات القائمة فى كافة المجالات.تعانى الكثير من المصاعب والمعوقات المتوارثة من الاجيال المتعاقبة جيلا وراء جيل سواء داخل الجامعات والمراكز و المعاهد البحثية المختلفة.

5 1 – الجامعات المصرية يوجد فى مصر حوالى 21 جامعة حكومية (القاهرة – عين شمس – حلوان– الازهر – المنصورة – الاسكندرية – طنطا المنوفية – كفر الشيخ – الزقازيق – بنها – الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط – جنوب الودى – القناة – أكاديمية الفنون الخ) وحوالى 10 جامعات خاصة (الامريكية – مصر الدولية – أكتوبر – أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب – النيل – الالمانية – الكندية – الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الخ).

6 وتاريخ إنشاء هذه الجامعات يتباين مابين عدد من السنوات على أصابع اليد الواحدة إلى ما يزيد عن مائة عام ويعتبر تعليم العلوم الدينية التى ارتبطت بالأزهر الشريف من أقدم النظم التى يزيد فى عمره عن ألف عام وتعتبر جامعة القاهرة أقدم الجامعات فى تدريس العلوم الدنيوية (غير الدينية) يعمل بها 28148عضو هيئة تدريس و هيئة معاونة منهم10375 طلبة مسجلين للدراسات العليا وعدد طلبة مسجلين لمرحلة البكالوريوس ويعتبر ذلك نموذجا للجامعات ذات الاعداد الكبيرة والمتضخمة بأعداد هيئة التدريس والطلبة.

7 وبالنسبة لكلية الزراعة جامعة القاهرة فإنها تعتبر أقدم معهد زراعي في الشرق الأوسط وإفريقيا وقد أنشئت في عهد الخديوي توفيق وكان اسمها مدرسة الزراعة التوفيقية بالجيزة (وهى نواة الكلية الحالية) وفتحت المدرسة أبوابها عام 1890 والحق بها 300 فدان.

8 وفى عام 1911 صدر قرار بتحويل المدرسة التوفيقية إلى مدرسه عليا وفى عام 1935 صدر مرسوم من الملك فؤاد ملك مصر حينئذ بدمج مدرسة الزراعة العليا (ومدارس أخرى) في الجامعة المصرية. وفى عام 1936 تخرج أول دفعه من كلية الزراعة حاصلة على درجة بكالوريوس الزراعة من الجامعة المصرية.

9 وفى عام 1943 صدر مرسوم بإنشاء درجتي ماجستير في الزراعة ودكتوراه في الفلسفة.
وقد تخرج في المدرسة والكلية حتى عام 2010 عدد طالبا وطالبه ومنحت أول الرسائل العلمية عام 1945 في عدد من الأقسام بالكلية

10 2 – المؤسسات والمراكز والمعاهد البحثية
يوجد فى مصر ما يزيد عن 300 مؤسسة ومركز ومعهد بحثى.

11 مركز البحوث الزراعية : بدأت الزراعة التجريبية فى مصر عام 1897 بالجيزة فى الجمعية الزراعية الملكية (خلال 1903 – 1904 أنشئت أقسام الكيمياء وتربية النباتات والحشرات وتربية الحيوان وإكثار البذور والباثولوجى البيطرى ) وبدأ العمل فى الجيزة والغربية وبهتيم (1909). وفى عام 1910 أنشئت مصلحة للزراعة (لإجراء البحوث وإنتاج التقاوى ووضع الارشادات للمزارعين) ملحقة بنظارة (وزارة ) الاشغال العمومية . وفى عام 1913 صدر قرار إنشاء نظارة (وزارة) الزراعة وفى عام 1971 صدر قرار إنشاء الهيئة العامة لمركز البحوث الزراعية.

12 وحاليا يعتبر مركز البحوث الزراعية بمثابة جامعة يضم العديد من المعاهد التى تعمل فى البحث العلمى وكل معهد يضم عددا من الاقسام المتخصصة فمثلا معهد المحاصيل الحقلية يضم أقسام الذرة الشامية والذرة الرفيعة والبقوليات والمحاصيل الزيتية والقمح والشعير والأرز وحاصل العلف الخ وكذلك معهد البساتين يضم أقسام تداول الحاصلات البستانية والنباتات الطبية والخضر والفاكهة والزينة الخ هذا ويتبع مركز البحوث الزراعية عددا من المحطات (الجيزة – سخا – الجميزة – النوبارية – سدس - ملوى – شندويل...الخ ) ولا يوجد أى علاقة مؤسسية تربط بين المركز أو المعاهد أو الاقسام أو المحطات وبين أى من كليات الزراعة فى الجامعات.

13 فى عام 1946 تم تأسيس المجلس الاعلى للعلوم
وفى عام 1956 تم إنشاء المركز القومى للبحوث وفى عام 1961 تم إنشاء وزارة للبحث العلمى وفى عام 1971 تم إنشاء أكاديمية البحث العلمى وفى عام 1974 تم إعلان المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا ( وكان من المفروض أن هذا المجلس سوف يكون مسئولا عن البحث العلمى والتنسيق بين الجامعات والمراكز البحثية)

14 وفى عام 1955 تم تشكيل لجنة الطاقة الذرية برئاسة رئيس الجمهورية حينئذ ( جمال عبد الناصر).
وفى عام 1957 تم إنشاء مؤسسة الطاقة الذرية وبدأ تشغيل المفاعل البحثى الاول فى بدية الستينات وانتهى كل شئ مع هزيمة 1967

15 المركز القومى للبحوث كأحد المؤسسات البحثية:
كانت فكرة إنشاء هذا المركز هو قيام الباحثين فيه بالتفرغ للبحث العلمى ( بعيد عن المسؤوليات المناطة بالجامعات من النشاطات التعليمية والتربوية والبيئية والدراسات العليا والتدريب ومنح الشهادات ....الخ) وخاصة المجالات الحديثة من أفرع البحث العلمى لمواكبة التطورات العالمية .إلا ان الوضع الحالى للمركز والبحوث المنتجة منه يقارب نشاطات بعض الجامعات الحديثة جدا ومازال المركز يحاول من ان لأخر – دون ملل أن يتخذ مسؤولية الجامعة فى تأهيل الدراسات العليا ( دبلوم – ماجستير – دكتوراه) خلافا لقرار إنشائه (وهل هناك حاجة لمزيد من حاملى الماجستير والدكتوراه الذين يتم تأهيلهم فى الجامعات !؟!حوالى تسعة ألاف ماجستير وخمسة ألاف دكتوراه سنويا !!!).

16 أهم مشاكل البحث العلمى فى مصر
1- غياب التخطيط والتنسيق بين المؤسسات وكذلك بين الباحثين إلى حد أن يجهل أحد العلماء ما يقوم به زميل فى حجرة مجاورة أو فى قسم يجاور قسمه ... وهذا يعنى أن الباحثين يعملون فى جزر منعزلة وما يترتب عليه من تكرار للبحوث والوقت والمجهود الضائع والتكاليف المهدرة .... الخ من الجميع.

17 2- المجهود الكبير الذى يبذله شيوخ الاساتذة فى تأهيل الكوادر الحديثة والتى اعتمدت على التلقين والدروس الخصوصية والملخصات والملازم من أجل المجاميع العالية فى الشهادات وما ترتب على ذلك من فقد ملكة التفكير والإبداع والتخيل المطلوبة للباحث الناجح ويرجع ذلك إلى نظم التعليم الجامعى وقبل الجامعى .

18 3- السلوك المجتمعى والذى كان يشجع من النظام السابق والاعتماد على الفهلوة والاستسهال وعدم الجدية وعدم الالتزام ومظاهر القشور والتسطيح من الاعلام و...الخ ولجوء بعض الباحثين الى السير فى مواكب الاحزاب الفاسدة أو الاجهزة بغية الكسب وتطلعا الى السلطة والنفوذ مما كان له أثر كبير فى سلوك العديد من شباب الباحثين وغير الشباب ( كتسمية مدينة مبارك للعلوم ... قاعة سوزان ... !!!).

19 4- قلة الإنفاق على البحث العلمى تتباين الارقام على الإنفاق على البحث العلمى فى مصر مابين 0.4 % - 1 % من الدخل القومى وأيا كانت النسبة فهى قليلة مقارنة بالبلاد الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية ((4 -6% وللأسف فإن ما يقرب من 90% من مخصصات البحث العلمى تذهب إلى المرتبات والأجور كما أن غالبية مخصصات البحث العلمى فى مصر تأتى من الموارد الحكومية (فى أوروبا والولايات المتحدة تصل هذه النسبة من % بدلا من 90 % فى مصر). وبرغم قلة الإنفاق الحكومى على المشاريع البحثية فإننا نعتقد أن هناك حوالى نسبة 30 % من الإنفاق البحثى يساهم به أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وكذلك طلبة الدراسات العليا من دخلهم الخاص من أجل تنفيذ البحوث بطريقة جيدة (عمالة – أدوات – تحليلات ...الخ).

20 5- الاجهزة والأدوات والكيماويات والمكتبات
5- الاجهزة والأدوات والكيماويات والمكتبات ... وهذه تتباين من مكان للآخر وفى الغالب فهى غير كافية فى معظم المراكز البحثية إلا أن، ذلك لا يعنى أنه توجد أجهزة فى بعض الاماكن لم تستعمل منذ شرائها وأخرى تستعمل بواسطة باحث واحد فقط (خوفا من عطلها). ان كلية الزراعة – جامعة القاهرة بها مكتبة حديثة جدا ومعملا للبحوث على مستوى جيد ويرجع ذلك إلى كرم أحد خريجى هذه الكلية من الاخوة العرب كما أن كرم الخريجين المصريين نتج عنه إنشاء قاعات للتدريس وأماكن لرعاية الطلاب ومبنى لنشاطات رابطة الخريجين وهذه أمثلة على مشاركة القطاع الخاص فى تدعيم نشاطات الكلية.

21 6- النشر العلمى والدوريات
6- النشر العلمى والدوريات... بعد تعريب التدريس فى الجامعة (التدريس باللغة العربية) بدأ العديد من المحاولات لطباعة دوريات غالبيتها باللغة الانجليزية لنشر البحوث المصرية بدلا من نشرها بالخارج والذى بدأ فى الانحسار منذ ربع قرن تقريبا. وظهر العديد من الدوريات المصرية التى تنشر للباحثين فى مصر. إلا أنها تعددت كثيرا (كل جمعية علمية لها مجلة وكل كلية أو مركز بحثى له أكثر من مجلة ) ونتج عن هذا التعدد ضعف التقييم والمتابعة .إلا أن الجامعات شجعت أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمى فى الخارج أو المجلات ذات Impact Factor العالى وكلها أروبية وأمريكية وذلك للدخول إلى الجامعات الخمسمائة!! ومن المؤكد أن ذلك سوف يكون له تأثير على الدوريات المصرية!!.

22 7- هجرة العلماء... نتيجة للظروف المادية الغير كافية للاعضاء هيئة التدريس والبحث العلمى فإن الكثير منهم يهاجر للخارج هجرة مؤقتة (إعارات أو منح علمية) لعدد من السنوات أو هجرة دائمة بلا عودة .والأخيرة تحدث بنسبة حوالى 30 % من المبعوثين ومعظم المهاجرين ينجحون فى أعمالهم فى الخارج – لان النظام العلمى البحثى الصارم يشجع هؤلاء المهاجرين على التفوق وفى إعتقادى أن الهجرة المؤقتة أكبر ضررا من الهجرة المستديمة. وربما بعد ثورة 25 يناير و 30 يونيو يتم تدريجيا تحسين الاحوال المادية والاجتماعية لهيئة التدريس والهيئة البحثية (وكلهم فى كادر مالى واحد يسمى كادر الجامعات).

23 8- نظام الترقية للوظائف الاعلى يبنى النظام المصرى للترقية على تقديم عدد محدد من البحوث بعد فترة زمنية معينة بعد الحصول على الدكتوراه للحصول على درجة أستاذ مساعد وبعدها بنفس الفترة الزمنية على درجة أستاذ . ويتم تقييم البحوث حتى وإن كانت ( سمك ,لبن, تمر هندى) مع بعض كما أن كادر مراكز البحوث أصبح مثل كادر الجامعات الذى يلزم أعضائه بالحصول على درجة الدكتوراه مما يلقى عبئا كبيرا لتأهيل هذه الكوادر. ويقال أن هناك ما يزيد عن حامل للدكتوراه فى مصر وهى نسبة تفوق كل بلاد العالم ذات عدد السكان الكبير (دكتوراه لكل 650 مواطن تقريبا).

24 كيف يمكن إصلاح البحث العلمى الزراعى فى مصر
1- مطلوب إصلاح المنظومة التعليمية الجامعية وما قبل الجامعية مع إصلاح مؤسسات المجتمع وأفراده والبعد عن السطحية والفساد والفوضى والفهلوة. وتشجيع الاخلاق والسلوك التى تؤدى إلى النجاح والتفوق والتميز.

25 2- مطلوب دمج الكثير من المؤسسات البحثية الزراعية (الجامعات مع مراكز البحوث فى المحافظات مثل النظام الامريكى ) ويمكن فى مصر مثلا إنشاء جامعة الجيزة الزراعية والتى تضم كلية الزراعة جامعة القاهرة مع مركز البحوث الزراعية فى الجيزة والشعب الزراعية فى المركز القومى للبحوث. أو إنشاء جامعة القاهرة الكبرى الزراعية لتضم ما سبق إضافة إلى معهد الصحراء وكليات الزراعة المختلفة بالقاهرة.( زراعة عين شمس – زراعة الازهر الخ).

26 3- مطلوب وضع إستراتيجية للبحث العلمى مع تنسيق البحوث على المستوى القومى . وحصر المشاكل وطرق حلها وتوزيع المسؤوليات على الجامعات ومراكز البحوث بما يشجع على تكوين مراكز بحثية متميزة ويقضى على تكرار تنفيذ البحوث وتكاليفه ويأتى ذلك مثلا باجتماع المتخصصين فى كل مجموعة لمحصول معين . أو موضوع معين . وقيامهم بالتوصية بالمطلوب عمله فى أى جهة بحثية على أن تجتمع هذه المجاميع العلمية دوريا للمراجعة والتقييم.

27 4- مطلوب توفير التمويل اللازم للجامعات ومراكز البحوث من أجل الدخول المحترمة وتوفير الاليات والأجهزة والمعامل والمستلزمات المطلوبة للبحث العلمى الزراعى. أيضا توفير البعثات المطلوبة فى حقول البحث المرتبطة بمشاكل الزراعة المصرية وتوفير الامكانيات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات لحضور المؤتمرات الخارجية والأجازات الدراسية القصيرة فى مواقع التميز العلمى بالخارج.

28 5- مطلوب ربط البحوث العلمية بمشاكل المجتمع بما يشجع المزارعين والشركات والمصانع وأهل الخير على التبرع والمساهمة فى تكاليف البحث العلمى.

29 6- مطلوب تحديد المعاملات الزراعية لدى الشركات والزراع المجتهدين الذين يتميزون بوفرة الانتاج حتى يمكن أن يقوم المزارع العادى بتبنى هذه المعاملات التى توصلوا إليها.

30 7- مطلوب تقوية جهاز الإرشاد الزراعى حتى يمكنهم تفهم التكنولوجيا الحديثة وتوصيلها للمزارعين وتوصيل نتائج التطبيق للجهاز البحثى وإلا ظلت البحوث بدون تطبيق.

31 آليات التنفيذ لإصلاح البحث العلمي الزراعي في مصر
آليات التنفيذ لإصلاح البحث العلمي الزراعي في مصر على المدى الطويل 1- مساهمة علماء الزراعة فى خطة إصلاح المنظومة التعليمية بالمدارس لتطوير التعليم قبل الجامعى:

32 أ- مشاركة علماء كليات الزراعة (وزارة التعليم العالى ) فى المحافظات المختلفة فى إصلاح منظومة التعليم الاساسى بالمدارس الحكومية مع الاهتمام بإعادة حصص الانشطة والتدريب فى المزرعة المدرسية كنموذج زراعى صغير لاكتساب أطفال المدارس كل حسب مرحلة تعليمية مهارات الزراعة وأهمية المزارع والأرض الزراعية فى حياة المجتمع.

33 ب- مشاركة علماء الزراعة فى تطوير مناهج التعليم الزراعى الفنى قبل الجامعى والاهتمام بالدروس العملية لاكتساب المهارات وكيفية التواصل مع العمل بالمجتمع الزراعى مع التركيز على الفهم والابتكار والبعد عن الحفظ والتلقين.

34 2- تطوير مناهج التعليم الجامعى الزراعى مع التركيز على الدروس العملية والزيارات الميدانية والفهم والبعد عن الحفظ والتلقين وإكساب مهارات التفكير والتخيل والتجريب والتمييز والابتكار والأمانة العلمية.

35 3- الاهتمام بدمج المؤسسات الزراعية وإنشاء جامعات زراعية متخصصة مسئولة عن التعليم والبحث العلمى والإرشاد وخدمة المجتمع فى بلد زراعى مثل مصر يزداد فيه المرتبطين بالزراعة لما تعدى50% من الشعب المصرى فالأمر يحتاج إلى اهتمام بإنشاء جامعات زراعية متخصصة بقرارات سيادية للاهتمام بالتعليم الجامعى الزراعي وتطوير البحث العلمى وضم الباحثين والعلماء بالمؤسسات والمراكز والمعاهد البحثية للاهتمام بالتعليم والبحث العلمى والإرشاد الزراعى ويمكن فصل كليات الزراعة والمعاهد الزراعية من الجامعات الحالية وضم بعضها مع البعض لإنشاء 6 جامعات زراعية متخصصة على النحو التالى :

36 جامعة القاهرة الكبرى الزراعية ( تضم كليات زراعة القاهرة وعين شمس ومعهد التعاون الزراعى بشبرا والمركز القومى للبحوث ومعهد بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية بالجيزة ومحطة التجارب بالقناطر الخيرية الخ ب- جامعة الدلتا الزراعية وتضم كليات زراعة بنها وكفر الشيخ والمنصورة والمحطات البحثية بالدلتا

37 ج- جامعة غرب الدلتا الزراعية وتضم كليات الزراعة بالإسكندرية وسابا باشا والبحيرة والمعاهد المتخصصة والمحطات البحثية في المنطقة. د- جامعة شرق الدلتا الزراعية وتضم كليات الزراعة بالإسماعيلية ودمياط والعريش والشرقية والمعاهد ومحطات البحوث المتخصصة. و- جامعة جنوب الدلتا وتشمل جامعات الفيوم وبني سويف والمنيا ومحطات البحوث في المنطقة. هـ- جامعة جنوب الوادي الزراعية وتضم كليات الزراعة والمعاهد المتخصصة في أسيوط وجنوب الوادي ومحطات البحوث في المنطقة.

38 4- ضرورة استقلالية الجامعات الزراعية المقترحة والبحث العلمى بجهاز إدارى متميز بعيدا عن الفشل الادارى للمسئولين المتعاقبين وقراراتهم الضارة بالبحث العلمى والمضللة والتى تستخف بالعقول وتنفى دائما وجود مشاكل بالبحث العلمى.

39 5- دفع الحكومة للاهتمام بالكادر الجامعي لزيادة دخل الباحثين بنسبة محترمة منعا لهجرتهم وزيادة الانفاق على البحث العلمى بالداخل لتوفير الاجهزة وتجهيز المعامل والمزارع البحثية والمكتبات

40 6- وضع خطة لإعادة النظر في تعيين أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمؤسسات البحثية لاختيار أكثرهم تأهيلا بعد الحصول على درجة الدكتوراه من خلال الإعلان أو المسابقات.

41 على المدى القصير 1- وضع إستراتيجية سريعة للبحث العلمى لتنسيق البحوث على المستوى القومى لحل مشاكل المجتمع الزراعى بمشاركة وزارة الزراعة مع كليات الزراعة والمؤسسات البحثية والزراع المتميزون بعمل اجتماعات للمتخصصين فى موضوع زراعى معين أو محصول معين ووضع التوصيات المطلوبة للبحث العلمى فى كل موضوع مع الاجتماع عدة مرات سنويا (4- 6) للمراجعة والتقييم منعا تكرار الابحاث أو سرقة الابحاث مع توزيع المسؤوليات بين كليات الزراعة والمؤسسات والمراكز البحثية والعمل على تشجيع البحث العلمى الجماعى. مع توفبر التمويل والامكانيات اللازمه للبحث العلمى.

42 2- إعادة النظر من قبل لجان متخصصة من العلماء والباحثين فى تقليل عدد الدوريات وأسلوب النشر العلمى ونظام الترقية للوظائف الاعلى

43 3- وضع حد للفهلوة وعدم الجدية وعدم الالتزام فى الجهات البحثية بوضع أنظمة صارمة فى المؤسسات البحثية مع تشجيع المتفوقين والمتفانين فى العمل لحل مشاكل المجتمع.

44 4- مشاركة رجال الإعمال والشركات الزراعية الخاصة فى اجتماعات اللجان الدورية لوضع نظام لتوفير الدعم المالى الخاص لزيادة الانفاق على البحث العلمى بما يفيد خدمة المزارعين وحل مشاكل الشركات الزراعية والمجتمع.

45 5- تجميع بيانات الأبحاث الزراعية من الجامعات والمؤسسات والمراكز والمعاهد البحثية لعمل قاعدة بيانات للأبحاث يسهل الرجوع إليها واستخدامها.

46 6- الاكتفاء بتعيين أوائل الخريجين من كل جامعة فى المؤسسات البحثية وامتناع التعيين بالواسطة أو نفوذ المسئولين لمتوسطى الاهلية العلمية كما حدث سابقا مما ساهم فى تدهور البحث العلمى فى مصر.

47 7- المطالبة بإشراك العلماء الزراعيين بالتعيين استشاريين فى المجالس المتخصصة للوزارات ذات العلاقة ولجان مجلس الوزراء ومجلس الشعب والوزراء والمحافظين والحكم المحلى الخ .

48 8- قيام كليات الزراعة فى إطار الخدمة المجتمعية إضافة إلى الندوات بالمساهمة لعمل حديقة مدرسية بمدرستين بمنطقة كل كلية والتدريب على زراعتها لنقل الفكرة للمدارس وتشجيع وزارة التربية والتعليم على تبني الفكرة للإسراع فى إصلاح منظومة التعليم بالمدارس ويمكن مساهمة رجال الاعمال فى مثل هذا النشاط.

49 9- التدريب المستمر للجهاز الإرشادى بوزارة الزراعة لتفهم التكنولوجيا الحديثة والمساعدة على تطبيق نتائج البحوث لدى المزارعين ونقل معاملات الزراع المجتهدين التى يحددها الباحثين إلى المزارع العادى لتبنيها.

50 ما هو النشر العلمى؟ تاريخ النشر العلمى الداخلى
فى الماضى اجوله من البحوث مقبوله للنشر فى مجلات غير منتظمه فى الطباعه بدا تاسيس مجلات محليه فى الكليات الجامعيه ومراكز البحوث وكان اكثرها تخصصا هى مجلات الجمعيات العلميه (الوراثه- المحاصيل- تربية النبات ....الخ) ظهر متنفس للنشر العلمى الداخلى وتشجيع النشر بظهور هذه المجلات والتى تدعمت بالنشر من خلالها- دون تدعيم مادى ذات قيمه من المؤسسات. واعتمدت قوة الدفع على القائمين على اخراجها وطباعتها. القت مشكلة تاخر ترتيب الجامعات المصريه عن مثيلتها الاجنبيه بالظلال على النشر الداخلى. واخذت الجامعه تشجع النشر الخارجى فى المجلات ذات IF ماهو المتوقع من تاثير ذلك على النشر الداخلى؟ وماذا لواصرت الجامعه على فرض النشر الخارجى على طلبة الدراسات العليا وهيئة التدريس؟ وهل كل مجالات البحوث يمكن نشرها فى الخارج؟ وما هى البدائل الممكنه لحل هذا الموضوع؟

51 تاريخ النشر العلمى الخارجى
ما هو النشر الخارجى ؟ وهل اى مجله خارج مصر تعتبر نشر خارجى؟ كان طلبة الدراسات العليا فى الخارج (المصريين) ينشرون بحوثهم من الرسائل من خلال اساتذتهم الاجانب او فى مجلات المعاهد التى يدرسون بها. بعد عودة البعثات المصريه من الخارج فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى استمر نشر البحوث (فى مجالات المحاصيل وتربية النبات) خاصة فى المجلات الالمانيه. حاليا صار من الصعب النشر فى اوروبا وامريكا فى المجلات الاساسيه واصبح IF دعايه للمجلات. خلال السنوات الحديثه ظهر " خارج جديد" ومجلات فى كل بلد وخط بلا حصر واصبح النشر العلمى تجاره يدفع مقابله بالدولارات. وتاكد ان مستوى المجلات المحليه المتخصصه افضل كثيرا من هذا الطوفان الجديد.

52 ماذا يمكن عمله حاليا ؟ ان تدعم المجلات المحليه ويكون لها مواقع للراغبين فى الاطلاع على محتوياتها قيام الجامعات والمؤسسات بتدعيم المجلات المحليه للدخول فى طريق العولمه ويكون لها IF عدم فرض شروط للنشر العلمى على طلبة الدراسات العليا وهيئات التدريس يستمر التشجيع للنشر استمرار المجلس الاعلى للجامعات – عن طريق اللجان – بالتوجيه نحو المجلات الجيده والتقييم المستمر لها

53

54 THANK YOU


Laste ned ppt "قاعة المؤتمرات – كلية الزراعة – جامعة بنها"

Liknende presentasjoner


Annonser fra Google