مشكلة نقص المياه نقص المياه في العالم

Presentasjon om: "مشكلة نقص المياه نقص المياه في العالم"— Utskrift av presentasjonen:

1 مشكلة نقص المياه نقص المياه في العالم
نقص المياه في العالم اذا كان اليوم 1,7 مليار من الناس اي ما يعادل40% من سكان الارض في اكثر من 80 دولة يعانون من نقص المياه الجزئي او المزمن ومنهم لا اقل من 400 مليون شخص يعيشون في المناطق التي لا تكفي فيها المياه بصورة جادة فان ثلثي البشرية حتى عام 2025 سيعاني من قلة المياه او حتى فقدانها. و حتى عام سيعاني 2 مليار من سكان الارض من نقص المياه المزمن. والوضع يزداد تعقيدا لان عدد سكان العالم يرتفع كل سنة بمقدار 80 مليون شخص. وفي السنوات العشرة الاخيرة ارتفع استهلاك المياه اسرع بمرتين من ارتفاع عدد السكان. وتتناقص المياه مع ارتفاع الوضع المعاشي للسكان وارتفاع استهلاك اللحوم وتغير توزيع الامطار على الكرة الارضية. وتشير الاحصاءات الاوروبية الى ان الشخص الواحد يستهلك من 200 الى 300 لتر من المياه في اليوم وهذا ما يزيد عن الحد الادنى للاستهلاك ب مرة. وفي امريكا الشمالية يصل معدل الاستهلاك الى 500 لتر في اليوم.

2 وتعتبر اللجنة الدولية الخاصة بتغير المناخ IPCC) ( انه انطلاقا من التغيرات المتعاكسة اي ازدياد الجفاف في بعض المناطق وكثرة الفيضانات في مناطق اخرى. هذه الظواهر سوف تحصل بصورة مكثفة ومتكررة. وسوف تحصل الازمات الجديدة في العالم حول مصادر المياه. ومن المعروف اليوم ان مشاكل مثل هذه توجد في الشرق الادنى والاوسط باعتبارها منطقة ذات مناخ صحراوي على العموم و بنفس الوقت فهي تُعرف بالنمو السريع للسكان مع التقاليد المعروفة هنا في حل المشاكل عن طريق الحاصلة في المناخ اليوم ستزيد الظواهر المناخية.

3 نقص المياه في اسرائيل يواجهون الإسرائيليون أزمة المياه لكنهم يرفضون أن يكون الحل على حساب ما يحصلون عليه حالياً وإنقاص مكتسباتم معتبرين ما حصلوا عليه أصبح أمراً واقعاً اعتادوا عليه وليس بمقدورهم تغيير عاداتهم الاستهلاكية وخططهم الزراعية لتلبية الحاجات الفلسطينية، معتبرين أن مياه المنطقة بأكملها قد استهلكت وأن مياه نهر الأردن غير قابلة للاستعمال لذلك يجب البحث معاً عن مصادر جديدية لها داخل المنطقة وخارجها من تركيا، أو مصر مثلاً.

4  لكن حقيقة الأمر أن القضية ليست مائية فقط بل هي تتعلق بالمنطلقات النظرية للحركة الصهيونية التي ترفض وجود شعب آخر بين البحر المتوسط ونهر الأردن غير الشعب اليهودي، فالاعتراف بالحقوق المائية الفلسطينية واعتبار فلسطين دولة مشاطئة تنطبق عليها نصوص وأعراف القوانين الدولية المتعلقة بالمياه يتناقض مع هذه المنطلقات ويعتبر إلغاءً لها ويشكل اعترافاً صريحاً بحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه الوطنية الكاملة الأمر الذي تنكره إسرائيل حتى الآن، لذا ستبقى قضية المياه عالقة حتى الوصول إلى الحل النهائي، وحتى ذلك الوقت لا مانع لديهم من حصول الفلسطينيين على بعض الكميات الإضافية والسماح لهم بإنشاء مشاريع تطويرية مستلقة على أن لا تؤثر على حصصهم وحقوقهم المكتسبة.

5  لكن حقيقة الأمر أن القضية ليست مائية فقط بل هي تتعلق بالمنطلقات النظرية للحركة الصهيونية التي ترفض وجود شعب آخر بين البحر المتوسط ونهر الأردن غير الشعب اليهودي، فالاعتراف بالحقوق المائية الفلسطينية واعتبار فلسطين دولة مشاطئة تنطبق عليها نصوص وأعراف القوانين الدولية المتعلقة بالمياه يتناقض مع هذه المنطلقات ويعتبر إلغاءً لها ويشكل اعترافاً صريحاً بحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه الوطنية الكاملة الأمر الذي تنكره إسرائيل حتى الآن، لذا ستبقى قضية المياه عالقة حتى الوصول إلى الحل النهائي، وحتى ذلك الوقت لا مانع لديهم من حصول الفلسطينيين على بعض الكميات الإضافية والسماح لهم بإنشاء مشاريع تطويرية مستلقة على أن لا تؤثر على حصصهم وحقوقهم المكتسبة.